الوتد.. إبداعٌ وإيداع


فإن المجتمع يقوم بلبِناته، ويصلح بصلاحها، ويتطور بتطورها، ولبناته هم أفراده، والذين يجب أن يُعتنى بهم لتحقيق المصالح ودرء المفاسد ومواكبة العصر والوصول إلى القمة، ومن أهم ما ينبغي الاعتناء به في هذا السبيل هو التعليم والدعوة ويلحق بهما كشرط لوجودهما، وضمان لدوامهما وقوتهما (الوقف)، ومن هنا قامت فكرة (الوتد) على الاهتمام بهذه الأركان الثلاثة في حصانة المجتمع وحمايته ورسوخه، إذْ هي له كأوتاد الجبال في تثبيت الأرض، وقد أخذت الفكرة هذا الاسم من أوائل حروف تلك الأركان، في توفيق إلهي رائع، فكان (الوتد).

يتمثّل هذا المشروع المبارك رؤية استراتيجية، تعني وجوده في كل وحدة إدارية صغرى تحتاج إليه، ويتمثّل رسالة بناء الإنسان الصالح النافع لمجتمع وأمته، ويسعى لتحقيق أهدافاً عُليا، تنبثق من أهمية أركانه التي قام لأجلها، منها: الاهتمام بالتعليم في كافة المجالات، ونشر الفضيلة والأخلاق، وإشاعة التكافل، والمساهمة في التنمية الشاملة.


فكرة الوتد الإبداعية التي أنشأها الأستاذ ناجي الناصر؛ فكرةٌ وضّاءة، تقطع شوطاً كبيراً في نهضة المجتمع، وتحمل عبئاً كبيراً عن المؤسسات الرسمية والمدنية، وتلامس حاجة الناس بمستوياتهم وفئاتهم، والفكرة كما قال الدكتور عبد المحسن الخرافي “خارطة طريق العمل التنموي، بل علامة تنموية عالمية، لأنه يحقق معادلة: تعليم سوي+ اقتصاد قوي+ إعلام وفي= تنمية شاملة “.

للاطلاع على الفكرة برجاء الضغط هنا