بناء القيادات وتنميتها

عشرة بنود لبناء وتطوير القيادة

*البند الأول : التخلص من مضادات القيادة*

– خرافات القيادة الخمس 

1- خرافة أن “القيادة مهارة نادرة” لأن القيادة أنواع منها قيادة الذات وقيادة فرق العمل وقيادة المؤسسات وكل نوع لديه مهارات محددة وممكن تعلمها

2- خرافة أن “القادة يولدون ولا يصنعون” لأن القدرات والمهارات منها ما يحتاج تعلم بسيط ومنها متوسط التعلم ومنها صعب التعلم مثل الكاريزما فهي صعبة التعلم 

3- خرافة أن “القائد يجب ان يكون صاحب كاريزما” فالبعض لديه كاريزما وتكون أضافة مميزة للقائد والبعض الاخر وهم الأكثر لا يوجد لديهم كاريزما ولا يشترط ذلك 

4- خرافة أن “القائد هو رأس هرم المؤسسة” لأن يوجد قيادات كثيرة ليسوا على رأس المؤسسة ويحملون صفات ومهارات القيادة ويقومون بها بالفعل

5- خرافة أن” القيادة ترتبط بالسيطرة” وهي غير صحيحة لأن القيادة إلهام وتمكين للآخرين 


*البند الثاني : البناء الشامل للقيادة*

– فكر : فتعرف على صفاتك الجوهرية ذات الأفضلية وحولها من نقاط قوة إلى الاحتراف

– لكي تصبح قائد عليك بمقابلة القياديين وزيارة المؤسسات القيادية ولا تنظر الي التدريب القيادي الا في أضيق الحدود

-السلوك القيادي: ويتم تعلمه في الميدان العملي

– التوريث القيادي: علم فريق العمل ما تعلمته

– المهارات القيادية
*البند الثالث: مسارات التطور القيادي*

وذلك من خلال الشمول في بناء القيادات من خلال 3 مسارات 

– المسار الأول : الاهتمام بالمدراء التنفيذيين ورؤساء الأقسام فهو الصف الأول للقيادة والذي يجب الاهتمام به حتى لو لم يكونوا حاليا قياديين , لأن أهمية بناءهم وتطويرهم سينعكس على قوة منظمتك

– المسار الثاني: تطوير القيادات المؤثرة في المنظمات 

– المسار الثالث: تطوير القيادات المحتملة في المنظمة

والمسار الثاني والثالث يجب من الآن وأثناء تطويرهم أن تجهز لهم مقاعدهم بعد 3 الي 4 سنوات , أي مناصبهم القيادية للمتميزين منهم 
*البند الرابع: التطبيقات هي عرش القيادة*

فيجب أن يكون البرنامج العملي التطبيقي هو أساس تطوير القياديين في المؤسسة ويجب تكون نسبة التطوير كالتالي:

10% دورات ومحاضرات

20% التعلم من الأٌقران 

70% تطبيق عملي وفق خارطة منهجية
*البند الخامس: تحويل المقاييس القيادية الي ممارسات قيادية*

فالمقاييس والسلوكيات القيادية يجب أن يتم تحويلها الي ممارسات يومية 
*البند السادس: القادة يشتغلون في مشاريعهم”

فالتحفيز أنواع ومستويات

– المستوى الأول: التحفيز اللفظي والشكر والتقدير وهو منتشر بين أوساط المنظمات 

– المستوى الثاني: التحفيز من خلال إعطاء مسؤلية 

– المستوى الثالث: وهو الأهم وهو تسليم القائد مشروع يجعله مشروعه في الحياة


*البند السابع: ممارسة الأدوار الرئيسية للقائد*

دراسة تمت اكتشفت أن القادة للأسف يقضون 32% من أوقاتهم في القيادة و68% من أوقاتهم في العمليات الإدارية 

فللأسف القياديين مفرطون في الإدارة ومبتعدون عن ادوراهم القيادية الرئيسة وهي :

1- الاتجاه الصحيح للبوصلة

2- استمرارية اكتشاف وتطوير الذات حتى الممات

3- التأثير والإلهام

4- التواصل وبناء العلاقات

5- تطوير الأفراد

6- تغيير المنظمات

7- تحريك الطاقات

8- بناء فرق العمل 

9- التفكير الاستراتيجي وهو أعلى من التخطيط الاستراتيجي 

10- الابداع والابتكار

11- فتح قنوات عمل جديدة

12- تأسيس المشروعات

13- المشاركة في القرارات المهمة

14- المشاركة في حل المشكلات الكبيرة
*البند الثامن: تجهيز الفريق للقيادة*

فالقائد لا يستطيع أن يعمل وحده وخاصة في ظل تعقد الأعمال وتشعبها , ويوجد أهمية كبيرة للتعاقب القيادي 

مثال: يقوم “بنك أوف أمريكا” بقياس نجاحه في التعقب القيادي من خلال:

1- يقيس قدراته على تحقيق أهداف ورغبات الموهوبين لديه 

2- يقيس قدرته على الإحلال الفوري على المناصب الـ 50 الأهم لديه 

3- يقيس مدى التنوع في القيادة العليا بما يتناسب مع شريحة العملاء 
*البند التاسع: ثلاثية وثيقة المنهج القيادي*

فالمنهج القيادي يجب ان يراعي :

– رؤية المؤسسة

– ماذا يقول العلم القيادي

– ما هي احتياجات هؤلاء القادة 
*البند العاشر: من الاحتراق التشغيلي الي التأثير الاستراتيجي*

فأكبر عائق لتنمية القيادات وخاصة في العمل الخيري هو عدم إعطاء الوقت للتطوير والنغماس في العمل التشغيلي


تم تلخيص هذا اللقاء من خلال  عبدالرحمن المطوع | لقاء عبر الأثير مع د.صالح المحيميد عن موضوع *بناء وتطوير القادة*

استمعت لهذا اللقاء المميز من تطبيق الهانق اوت وأنا أقود سيارتي فتوقفت لكي أسجل الدرر التي جاءت فيه وبالكاد وجدت ورقة أكتب عليها النقاط وهذه صورة منها 

 

مع تحيات برودكاست *#الخير_للجميع*