من هذا المبدأ نحاول السعي في دروب الخير ، نصاحب رواده وأهله ، ونتبع صورته وظله ، ونسأل الله أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ، ويسنّون للآخرين سنّة حسنة .
أريد فعل الخير فكيف أخطو ؟؟
لا أحد يكره فعل الخير إلا من نزع من قلبه الإيمان ، ولكن قد يكون الإنسان كما يقال ( العين بصيرة واليد قصيرة ) فلا يجد ما يقدم أو ما ينفق ، لكن في الحقيقة قد يجد الكثير مما يستطيع تقديمه ، لأن فعل الخير لا يقتصر على تقديم المال ، بل قال تعالى “مثقال ذرة” وقال صلى الله عليه وسلم “لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق” فهل هناك أقل من التبسم 🙂
من هنا ،، وجب عليك أن تفكر : ما الذي أستطيع تقديمه ؟ مال – كلمة طيبة – ابتسامة رائعة – جهد مبذول – دلالة خير وغيرها الكثير فأبواب الخير كثيرة
وأنا أيضاً سألت نفسي ماذا سأقدم ؟
سأحول العادة إلى عبادة ، وما لي لله ، فيا رب تقبل
منذ 19 يوليو 2009 فتحت حسابي في تويتر وفي 12 سبتمبر 2009 كتبت أول تغريدة على حسابي @boafnan وفي 17 ديسمبر 2011 وضعت أول صورة في انستقرام من حسابي @boafnan ،
أول صورة قمت بنشرها في انستقرام
فوضعت الحساب .. وفتحت الباب .. صغت الحروف .. وكتبت الرسائل .. عرفت مئات الناس .. وتمتعت بالأنس والإيناس .. حتى كثر – والحمدلله – أصدقائي .. وتوسعت علاقاتي .. وازداد دخلي .. وتفرّع نخلي .. وأعطت حساباتي أكلها .. واستفدت من ثمارها وظلها .. نعم .. لقد أكسبتني خيراً كثيراً .. ودرّت عليّ في شتى المجالات نفعاً وفيراً .. وفكّرت بعد صحبة طويلة .. أن أُلقي قلمي .. بل أهديه .. وأطوي حسابي .. بل أُعطيه لمن أعتقد أنني سأفوز معها بالخير .. وأكسب بالتجارة معها الربح .. ألا وهي < الرحمة العالمية >
أول يوم فتحت فيه حساب في تويتر كان 19 يوليو 2009
صورة من حسابي بتاريخ ٨ مارس ٢٠١٤
أما أنا فسأبري قلماً آخر .. وأفتح صفحة جديدة .. ستكون على حسابي الجديد بنفس الاسم القديم في تويتر @boafnan .. وحسابي الجديد في انستقرام @boafnan.. فأدعوكم أحبابي وأصدقائي إليه .. نجتمع إن شاء الله عليه .. يتصل فيه حبلنا .. ويستمر من خلاله حبنا .. فأهلاً وسهلاً ومرحباً .
يوم الهدية يوم الفراق .. فذكرى الحبيب هديتي
هذا اليوم هو اليوم الذي ودعنا فيه رجل الخير .. وصديق العمر .. وعنوان الأخلاق .. الحبيب عبداللطيف رمضان الهاجري رحمه الله .. الذي سعى في الخير جهده .. وبذل للمحتاجين سعيه .. وفاض على الأصدقاء خلقه .. وقد أردت عرفاناً بحق الصديق .. وتذكيراً بسعي الرفيق .. أن أجعل يوم ذكرى فراقه منذ سنتان يوم الجمعة 9 مارس 2012 هو يوم أهداء حساباتي على الشبكات الإجتماعية .. علّ الله أن يخفف عنا يوم الحساب .. ويجعلنا معاً في صحبة النبيين والأصحاب .
دعوة للاقتفاء
من هنا ،، أدعو إخواني وكل أهل الخير .. ممن منّ الله عليهم بالتوفيق والتوفق .. فكان لهم في مجال هذا العلم مساحة وشأن .. وسخر الله لهم جملة من المحبين والمتابعين .. أن يحول حسابه في الشبكات الإجتماعية لجمعية خيرية .. ويعدل مجرى جدوله إلى نهر الخير .. ويدل أتباعه على طريق السير .. لينال أجور آلاف المتابعين والمحسنين .. وقد يهيأ الله من بينهم واحداً فيفعل فيعطي ما لديه .. ويفتح الله على يديه .. ويكون للداعي أجر الفاعلين .. وللدال أجر المحسنين .. فــ “ما عندكم ينفد وما عند الله باق”
وإن أردت المشاركة في الخير والاحتفاظ بحسابك .. فيمكنك الجمع بين الأمرين .. بأن تهدي يوماً أو أياماً معلومة .. فتجعلها لجهة خيرية .. فهذا أيضاً عظيم .. ولا تنسى “مثقال ذرة” والخير بحمد الله واسع .. وتقديم القليل مع الإخلاص نافع .
ملاحظة: إن أحببت إهداء حسابك في الشبكات الإجتماعية لعدة أيام للعمل الخيري فيرجى الضغط على الرابط التالي
